اللوزتان

اللوزتان من أهم أعضاء جسم الإنسان فهما تمثلان حصنا يحمي الجسم من الجراثيم وتقع اللوزتان في الجزء العلوي من الجسم لتقوم بالتقاط أية جراثيم أو فيروسات قد تهاجم الجسم لتحاربها وتحمينا من أضرارها.


إزالة اللوزتين

قد يعاني الشخص من تكرار التهاب اللوزتين مما يستدعي عملية إزالتهما ففي بعض الحالات يؤدي الالتهاب المتكرر للوزتين إلى التهاب صديدي حاد وعندها تتحول اللوزتان من خط دفاع عن الجسم إلى مكان يشكل مشكلة صحية تؤثر على سائر أعضاء الجسم.

عند حدوث التهاب اللوزتين يشعر المريض بألم عند البلع يصاحبه ارتفاع في درجة الحرارة ويمكن أن تسبب أيضا أمراضا أخرى مثل التهاب المفاصل والكلى والقلب ولهذا يضطر الطبيب اللجوء إلى عملية لاستئصال اللوزتين حتى يتمكن المريض من التنفس بشكل سليم خلال اليوم وأثناء نومه.


عملية إزالة اللوزتين للكبار

تتم عملية إزالة اللوزتين عن طريق إزالة أنسجة اللوزتين الليمفاوية والتي تقع في الجدران الجانبية وهذه العملية من أكثر العمليات انتشارا في العالم وحتى الآن لم يتم الإبلاغ عن أية أمراض أو أعراض جانبية خطيرة حدثت نتيجة استئصالها.

يجب أن يجري العملية طبيب أخصائي في الأنف والأذن والحنجرة وفي البداية يقوم الطبيب بعمل فحص دقيق للوزتين يشمل منظارا للأنف والأذن والحنجرة أو باستخدام الأشعة السينية.

يخضع المريض لفحوصات العد الدموي الشامل واختبارات التخثر وكيمياء الدم وللأشخاص فوق الأربعين عاما يجب عمل تخطيط للقلب وفحص بالأشعة السينية وفحوصات أخرى حسب الحاجة.

قبل دخول المريض للعملية يجب أن يصوم المريض لمدة ست ساعات حيث سيخضع للتخدير الكامل قبل إجراء العملية وهذا يتطلب أن تكون معدته فارغة من الطعام وكما أسلفنا فإن هذه العملية قليلة المخاطر ولكن في حالات نادرة قد يتعرض المريض لحدوث نزيف ولهذا فقد يلجأ الطبيب لاستخدام الليزر في استئصال اللوزتين لأن احتمالية حدوث النزيف تكاد تكون معدومة وهذا الإجراء يعتبر مناسبا أكثر عن استئصال اللوزتين عند الأطفال.

إن مضاعفات عملية استئصال اللوزتين تكاد لا تذكر فهي لا تتسبب بضرر لحاسة التذوق أو التسبب بضرر للقدرة على الكلام أو الشعور بعدم الراحة في الحنجرة والسعال.


نصائح للمريض بعد إزالة اللوزتين

بعد إجراء العملية ينصح المريض بتناول أطعمة طرية وسوائل وشوربات وأن يكون الطعام فاترا أو باردا لمدة لا تقل عن أسبوع إلى عشرة أيام ويتناول المريض مسكنات للآلام ومضادا حيويا لتجنب الالتهاب وإضافة لذلك هناك بعض الإرشادات الواجب على المريض اتباعها وهي:

شرب عصير فواكه غير البرتقال والليمون بعد العملية بثلاث أو أربع ساعات.
مضغ العلكة يساعد على استعادة عضلات الحلق لطبيعتها.
الكلام يساعد على استعادة حركة عضلات الحلق مما يعجل من الشفاء.
بعد اليوم الثاني للعملية يستطيع المريض أكل الأطعمة اللينة مثل الخبر والبيض والأرز والزبدة ويجب الابتعاد عن الأطعمة الصلبة واليابسة والمضاف إليها البهارات. 
المصدر: الموسوعة الطبية الحديثة
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 459 مشاهدة
نشرت فى 19 أكتوبر 2017 بواسطة se7tna

صحتنا

se7tna
بوابة تهتم بالصحة وكيفية المحافظة عليها .. وأهم الأمراض وكيفية الوقاية منها »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

711,736