عاني الكثير من الناس من ضعف الرؤية، ولكن يمكن لمن يشكو من تلك الحالة أن يحسِّن رؤيتَه إذا أحسن التعامل معها.
ما هو ضعفُ الرؤية؟
يحدث ضعفُ الرؤية عندما لا يمكن تصحيحُ رؤية شخص ما باستخدام النظَّارات الطبِّية أو العدسات اللاصقة.
لا ينجم ضعفُ الرؤية عن التقدُّم في السن فقط، إذ يمكن للرؤية أن تضعف نتيجةً للإصابة بالسادِّ أو التنكُّس البقعي الناجم عن التقدُّم في السن أو اعتلال الشبكية المرتبط بمرض السكَّري.
هناك قلَّةٌ قليلة من الناس مصابة بعمى كامل، وبذلك فإنَّ أيَّةَ مقدرة بصرية متبقِّية يجب العمل على زيادتها ومضاعفتها. يأتي المرضى إلى العيادة وهم يأملون أن يكونَ زوجٌ من النظَّارات كافياً لحلِّ مشكلتهم، ولكن غالباً ما لا يكون لهم ذلك. تجري معالجةُ ضعف الرؤية بزيادة القدرة البصرية للمريض بشكل لا يمكن للنظَّارات أو العدسات اللاصقة أن تحقِّقه، ولا بد من حُسن التعامل مع يتوقَّعه المريض.
متى ينبغي على المريض زيارة طبيب العيون؟
يجب أن يجري فحصُ أيِّ تراجع في القدرة البصرية للشخص من قبل طبيب عيون. وتتضمَّن العلاماتُ التي تشير إلى ضرورة طلب المساعدة ما يلي:
- ظهور الألوان باهتة نوعاً ما.
- وجود صعوبة في تقدير عمق درجات السلَّم.
- ظهور تعرُّج في الخطوط المستقيمة.
- إيجاد صعوبة في القراءة.
- إيجاد صعوبة في رؤية الإشارات المرورية في أثناء القيادة.
والأهمُّ من ذلك هو عدمُ انتظار ظهور تلك العلامات، حيث إنَّها ليست مجرَّد علامات على التقدُّم بالسن، وإنَّما هي إشارات بأنَّ هناك خللاً ما يحدث. لا يمكن منعُ حدوث حالات بصرية معيَّنة، مثل التنكُّس البقعي الناجم عن التقدُّم في السن. ولكن بعيداً عن تلك الحالات، لا داعي لأن يعاني أحدٌ من تراجع قدرته على الرؤية.
يجب على كلِّ شخص أن يقومَ بفحص عينيه عندَ طبيب العيون مرَّةً كلَّ سنتين.